يمر معظم سكّان العالم بحالات التسمم أحياناً، وتختلف هذه الحالات وفقاً لقوة تأثيرها؛ وذلك لأنّّ المواد السامة موجودة في كلّ مكان من حولنا سواء كان في الهواء الذي نتنفسه أو الغذاء الذي نتناوله أو الماء الذي نشربه أو النباتات والحيوانات الموجودة من حولنا، وتسبّب هذه السموم ضرراً للجسم، وينتج عنه خسارة كميّة كبيرة من طاقة الجسم، ويلعب الجهاز المناعيّ في أجسامنا دوراً كبيراً للحدّ من انتشار هذه المواد، والتخلّص منها.
مصادر التسممفي جسم الإنسان خط دفاع أوّل يمنع دخول السموم إلى جسم الإنسان؛ وذلك باعتباره حاجزاً وقائياً في جلد الإنسان؛ حيث أن السموم التي تحاول الدخول بواسطة الجلد السليم لا يمكنها ذلك؛ لأن تركيز الملح في مخازن العرق يخلق بيئة معادية تماماً لأنواع السموم، في حين لا تستطيع السموم القادمة من الفتحات كالعينين، والأنف، والأذنين أن تخترق خط الدفاع؛ وذلك لأنّ هذه الفتحات تحتوي على اللعاب، والدموع، والشعيرات الدمويّة التي تعمل مع البكتيريا الصديقة لتقديم حماية للجسم من هذه المواد.
يوجد العديد من العمليات التي يقوم بها الجسم لا إرادياً، ومن العمليات السعال، والعطس، وسيلان الأنف، والتقيؤ، والإسهال؛ حيث يتم في هذه العمليات إخراج السموم من الجسم، كما أنّ لدرجات الحرارة المرتفعة أن تساعد في قتل الكائنات الدقيقة الغازيّة، ويتم التخلص من معظم السموم بواسطة الأمعاء؛ وذلك لأن الجهاز الهضميّ لا يعمل بالشكل الصحيح لإزالة هذه السموم، ويتم ذلك من خلال التبوّل، وفتحة الشرج.
يوجد العديد من الأمور التي تُسهل عمليّة خروج السموم من الجسم؛ وذلك من خلال تناول مجموعة متكاملة من الأغذيّة الصحيّة كالفواكة والخضروات، مع تجنّب تناول المواد التي تحتوي على الكحول، والكافيين، والأغذيّة الجاهزة، والمصنعة.
المقالات المتعلقة بكيف تخرج السموم من الجسم